أجهزة الهندسة الصوتية


 المايكروفون
   هو جهاز يعمل علي تحويل الموجات الصوتية الي اهتزازات كهربائية
       
 يحتوي المايكروفون علي :
                         
                         غشاء  - ملف سلكي - مغناطيس حلقي الشكل


   والغشاء هو الجزء العلوي من المايك الذي يكون مسئول عن إستقبال الموجات الصوتية المختلفة التي بدورها تؤدي الي إهتزاز ذلك الغشاء بنفس تردد الموجات  الصوتية المُستقبلة ، و إهتزاز الغشاء يؤدي إلي دفع الملف السلكي الذي يتحرك بقرب من المغناطيس مما ينتج عنه إهتزازات كهربية مطابقة للترددات الصوتية التي تم إستقبالها .
  
 و بعد ان تتم هذه العملية يمكنك إدخال تلك الإهتزازات الكهربائية الي الأجهزة المختلفة لإجراء التعديلات و وضع الإضافات أللازمة و عرضها أو تسجيلها .


و ببساطة يعتبر المايكروفون هو المسئول عن ترجمة الموجات الصوتية العادية إلي اللغة التي تستطيع فهمها الأجهزة الصوتية المختلفة .


أنواع المايكروفون :

تنقسم المايكروفونات الي نوعين :                 داينامك                 و                  كوندنسر


1-المايك الدينامك :  و هو مايك يقوم بإستقبال الاصوت القريبة جداً منه و المواجهة له تماماً ، فهو مايك مصمم لغرض إدخال صوت شخص أو أله موسيقية واحدة ، وهو مناسب جداً للحفلات حيث يقلل الضوضاء التي تنتج عن إلتقاط المايكات صوت أكثر من ألة موسيقية واحدة , مما يقلل من تحكم مهندس الصوت في كل ألة موسيقية علي حدي ، و يؤثر علي جودة العمل .


2- المايك الكوندنسر :  و هو مايك عالي الحساسية يستطيع إستقبال الاصوات الموجودة داخل محيط كبير نسبياً حتي الاصوات المنخفضة منها تكون مسموعة بوضوح ...... مثل صوت عقرب ساعة اليد !!!  ، و هذا النوع من المايكات يستخدم في الأماكن المعزولة جيداً كالاستوديوهات ، و هناك أنواع عديدة من المايكات الكوندنسر تختلف من حيث  الزاوية التي يستقبل منها المايك الاصوات  ، فهناك مايكات تستقبل من زاوية 360 درجة أي أنه يستقبل من جميع الإتجاهات  بنفس الحساسية ، و منها ما يستقبل من زاوية 180 درجة الامامية اكثر حساسية من زاوية 180  درجة الخلفية ، و منها ما يستقبل من زاوية 180 درجة الامامية فقط ، و لكن لا تقلق لأجل هذا الشأن فالأن يوجد موديلات بالأسواق تستطيع تقديم المميزات السابق ذكرها في مايك واحد عن طريق مفتاح مدمج في جسم المايك تستطيع من خلاله تغيير الزاوية التي يستقبل منها المايك حسب رغبتك ، والمايكات الكوندنسر بشكل عام تحتاج الي طاقة أعلي من غيرها (48 فولت) وتوجد في الأجهزة المدعمة بخاصية الفانتوم باور ، فقد يكون مصدر الفانتوم باور مدمج في جهاز الميكسر أو علي شكل جهاز مستقل  أو يكون مدمج في كارت  الصوت , و جميعها يؤدي الغرض المطلوب .




الميكسر
ملحوظة : في هذا القسم (قسم أجهزة الهندسة الصوتية) سنتناول شرح وظيفة الميكسر بشكل عام ، دون التطرق إلي عمل جزيئاته المختلفة ، لأن هذه الجزيئات هي أدوات الهندسة الصوتية و لها قسم خاص بها .

  أهمية جهاز الميكسر جعلت الكثيرين يستخدمون كلمة (الميكسر) للتعبير عن (((علم الهندسة الصوتية)))  !!!!! غريب جداً  !!!!  ....... دعك من هذا فهو ليس موضوعنا التعقيب علي هذا اللبس ، و لكن أعتقد أنك أدركت الأن أهمية جهاز الميكسر إن لم تكن أدركت أهميته من قبل . 
  
      الميكسر هو روح العمل الصوتي ، فجميع الأجهزة الصوتية يتم ربطها بالميكسر ، بدايةً من المايكات و الألات الموسيقية مروراً بالأجهزة الملحقة FXً و COMPRESSOR وغيرها و صولاً لأجهزة التسجيل بإختلاف أنواعها و نهايةً بالسماعات و المونيتورز و الهيدفونز .
و من خلال الميكسر أو خلاط الصوت يتم التحكم في جميع الأجهزة الصوتية السابق ذكرها .
و ببساطة يعتبر الميكسر هو (المشترك) الذي يمكن مهندس الصوت من تجميع أي عدد من المايكات و اللألات وإخراجها جميعاً الي مخرجين رئيسيين كلاً منهما يغذي سماعة أحدهما توضع علي يمين المستمع والأخري توضع علي يساره طبقاً لنظام Stereo المعمول به في عرض الأعمال الموسيقية (سأقوم بشرحه بالتفصيل لاحقاً) ، و يتم إخراج الصوت إلي كلا السماعتين بعد معالجة كل صوت علي حدي و موازنة جميع الأصوات مع بعضها البعض وأضافة الإضافات اللازمة الي  كل صوت علي حدي او علي مجموع الأصوات .



الأمبليفاير


      ما هو الأمبليفاير ؟
       (الأمبليفاير)  لاتدع ضخامة الإسم تقلقك فعمله بسيط جداً هو مضخم للصوت  يستطيع إستقبال صوت منخفض جداً و تكبيره الي الصوت المناسب للمكان الذي يعرض فيه العمل الصوتي ، فهو يربط بين الميكسر و السماعات حيث ان الصوت المنبعث من الميكسر يكون ضئيل جداً و قد لا يتعدي 1 وات  بينما السماعات قد تصل قوتها الي 300 او 500 وات فلابد من وجود ما يقرب هذه الفجوة بين كل منهم ، وهو جهاز بسيط جداً يقتصر دوره علي العمل السابق ذكره و يحتوي علي مفاتيح لضبط قوة الصوت  يكون عددها حسب عدد السماعات القادر علي تشغيلها ، و يأخذ الامبليفار عدة اشكال ولكن لاغني عن وجود احدهم ، فقد يكون الامبليفاير جهاز مستقل بذاته فيتم ربطه بمصدر الصوت من جانب و السماعات من جانب أخر ، وقد يكون مدمج بجسم السماعة فيتم توصيل المصدر بالسماعة مباشرةً ، و بدأ يظهر شكلاً أخر للأمبليفاير و هو مدمج بأجهزة الميكسر المستخدمة في الحفلات الصغيرة .   





السماعات
 تعتبر السماعات هي اخر مرحلة يمر بها الصوت قبل خروجه الي الهواء و سماع الإنسان له ، فكما شرحنا انا المايك يقوم بترجمة الموجات الصوتية الطبيعية  الي اللغة التي تفهمها الأجهزة الصوتية و هي  الاشارات الكهربائية ، فإن السماعة عملها يكون معاكس لعمل المايك ، حيث تقوم السماعة بتحول الإشارات الكهربائية الي موجات صوتية ،  حيث تتكون السماعة من غشاء علي شكل مخروطي مثبت من الاعلي و من الاسفل بواسطة مواد مرنة تسمح بتحرك الغشاء المخروطي الي الأمام و الخلف ، ويوجد ملف كهربي عبارة عن سلك ملفوف علي قطعة من الحديد واسفلها مغناطيس ، ويتم العمل كذلك .....عندما يرسل الأمبليفاير الإشارات الكهربية الي السماعات يؤدي الي تحويل القطعة الحديدية الموجودة داخل الملف الي مغناطيس كهربي يتغير قطباه بإستمرار طبقا للإشارات المرسلة اليه ومع تغير قطبي المغناطيس الكهربي يحدث تجاذب و تنافر بين المغناطيس الكهربي و قطب المغناطيس الموجود في أسفل السماعة مما يؤدي الي تحرك الغشاء المخروطي الي الامام  و الخلف و بذلك قد تم تحويل الإشارات الكهربية الي حركة ميكانيكية تحدث موجات صوتية مطابقة تماما للإشارات الكهربية من حيث القوة و التردد التي تكون بدورها مطابقة للصوت الأصلي الذي قام بإستقباله المايكروفون .










الذهاب إلي :

الرئيسية

نبذة عن الهندسة الصوتية و تطورها

أدوات الهندسة الصوتية

برامج الهندسة الصوتية

فن المكساج